رحلة ترفيهية لطلاب المركز الصيفي إلى وادي حَنْا في منطقة الضباب السياحية

{رحلة الأشبال إلى أرض الأدغال }
برعاية مركز فجر الأمل العلمي الدعوي التابع لمؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الإجتماعية الحاصلة على درع وشهادة الريادة من مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية الخليجي.
نظّمت إدارة المركز الصيفي رحلة ترفيهية لطلاب المركز الصيفي إلى وادي حَنْا في منطقة الضباب السياحية جنوب غرب مدينة تعز .
فالرحلات المدرسيّة شغفٌ يشعل الحماسة في القلب، وفرصة رائعة للمرح وممارسة طقوس الطفولة واللعب، وهي المساحة الأجمل التي تُخزّن في ذاكرتنا، ونخبئ فيها أجمل ما فعلناه مع زملائنا، الذين شاركونا اللعب والضحكات، ومارسوا الألعاب والاحتفال بنهاية المركز الصيفي ، فللعب يزرع في القلب الفرح والنشاط والحيوية.
وبعد الأنتهاء من برامج المركز الصيفي التعليمي في دروس التقوية في مواد :
القرآن الكريم والتربية الإسلامية
اللغة العربية والإنجليزية
انتهت بالأنشطة الرياضية الثقافية في المركز الصيفي لفجر الأمل كانت رحلة اليوم البديعة لطلاب المركز المُتَميّزين بصُحبة وإشراف الأستاذين القديرين:
المُدَرّب/ محمد القاسم المدير التنفيذي لمؤسسة فجر الأمل
الأستاذ /عبد الله الحُميدي مدير المركز الصيفي في المؤسسة.
مدير المركز الصيفي الذي وصف هذه  الرحلة الترفيهية للطلاب المتميزين في المركز الى منطقة وادي حنا بأنها تهدف إلى الترويح على الأطفال في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وتكريمهم على تفاعلهم وتميزهم في المركز
قائلا لقد عملنا جاهدين على انجاح المركز ببرامجة المختلفه ووفينا اليوم معهم كما وعدناهم في البداية بهذه الرحلة الهادفة.
الجدير بالذكر أن المركز يحتفل غدا بتكريم الطالبات المشاركات والمتميزات تحفيزا وتشجيعا لهن على مواصلة طالب العلم والنجاح المستمر
وفي الوقت نفسه يعد القائمون على المركز حفل ختامي مماثل للطلاب
ساعات من يوم الجمعة الأغر كان فيه ألوان من اللعب والمرح في بقعة خضراء من صنع الخالق البديع ً ،ثم ممارسة رياضة السباحة في مياة الوادي العذبة ولعبة شد الحبل التقليدية وألعاب ترفيهية أخرى.
وتأتي هذه الرحلة الترفيهية هدية من مؤسسة فجر الأمل وفاءً بوعدها لطلاب المركز ، في ظروفٍ صعبة نمر بها نحن وأبناءنا الطلاب ،إلا أنّنا رأينا البسمة قد رُسمت في وجوه الطلاب المركز الصيفي وهمّ يلعبونّ في لعبة الميدان العُشبي ،ثم الجري في الملعب المجاور مع كرة القدم والسباق والمسابقات الثقافية
نتمنى من الله أن يأتي عيد الأضحى وقد تحسنت أوضاعنا ورُفع الحصار عن مدينتنا إنّ اللهَ على كل شيءٍ قدير.
أ.نبيل سلام سعد البناء