أجرت صحيفة الثورة في عددها رقم 16552 الصادر يوم السبت – 6 – مارس – 2010 – حواراً مع الاخ بليغ التميمي رئيس المؤسسة نعيد نشره هنا
تعتبر مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بمحافظة تعز، إحدى المؤسسات الخيرية في بلادنا، التي جعلت قضية الأيتام في أول سلَّم اهتماماتها، وبرغم حداثة النشأة إلا أنها خطت خطوات متقدمة في هذا المجال، إذ بلغ عدد المكفولين لديها (241) يتيماً ويتيمة من مديريات مختلفة منذ بداية تأسيسها إلى أن وصلوا حالياً إلى أكثر من (002) يتيم ويتيمة، إلى جانب دورها في تنفيذ المجالات الخدمية الخيرية والتنموية المتعددة. ولتسليط الضوء على أبرز
أنشطة المؤسسة والخدمات الخيرية التي تقدمها لشريحتي الأيتام والأسر الفقيرة المعوزة، التقينا الأخ بليغ محمد محمود التميمي، رئيس مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بمحافظة تعز، الذي تحدث في البداية عن نشأة المؤسسة وأنشطتها، قائلاً : بدأت نشاطاتنا الخيرية عام 1998م كصندوق خيري في «البيرين» وما جاورها في مديرية المعافر بمحافظة تعز، ثم توسعت هذه الأنشطة لتشمل كثيراً من المناطق في المديرية، ثم رأينا أن نشرع في تأسيس إطار قانوني رسمي نستطيع من خلاله أن ننطلق ونتوسع ونمارس نشاطاتنا الخيرية الإنسانية بكل أريحية، فبدأنا بالتالي بتأسيس مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية عام 2008م، وهذا يعني أن عمر المؤسسة لا يتجاوز السنوات الثلاث، وقد رسمت المؤسسة لها رؤية واضحة ورسالة سامية وأهدافاً عظيمة، وهي الآن تسعى إلى تحقيقها من خلال البرامج والأنشطة والمشاريع التي تنفذها لتصل إلى غاياتها المنشودة، فالمؤسسة تسعى من خلال رؤيتها إلى رفع الوعي لدى المجتمع بأهمية مساهمته في عملية التنمية والوصول بالأسر المعدمة إلى الاكتفاء الذاتي، كما أنها من خلال رسالتها تقوم بتقديم خدمة الرعاية الاجتماعية والتدريب للأسر المعدمة ونشر الوعي في أوساط الشباب في مختلف مجالات الحياة، ونهدف بذلك إلى تحسين معيشة الأسر المعدمة ورفع وعي الشباب بأهمية دوره في مجالات الحياة، وكذا العمل على تطوير المهارات الحرفية والإبداعية للفتيات والشباب.
الأنشطة
{ما هي الأنشطة والبرامج الخدمية، الخيرية والتنموية التي تقوم بها المؤسسة؟
-أولاً تتركز أنشطتنا الخيرية في مديرية المعافر بمحافظة تعز، ولنا أنشطة بسيطة في بعض المديريات في المحافظات، ونحن بعون اللَّه تعالى لدينا أهداف طموحة، ونتمنى أن نعمل في كل قرية وحارة في محافظة تعز، بل وفي اليمن، لكن هناك عدة أسباب جعلتنا نركز على مديرية المعافر، منها أن المؤسسة ولدت في هذه المديرية، كون مديرية المعافر تعتبر من أكثر مديريات محافظة تعز فقراً وعوزاً وحاجة، وكذا محدودية الدعم والإمكانيات، بالإضافة إلى عمر المؤسسة القصير، إلى جانب أهمية الحفاظ على لملمة الجهود في السنوات الأولى وتركيزها على منطقة معينة حتى تقوى المؤسسة وتنطلق بعدها إلى مدينة تعز الحالمة وريفها بأكمله، ومن أنشطة مؤسسة فجر الأمل أولاً مشروع بناء المساجد، باعتبار المسجد رمز وعزة المسلم ومصدر قوّته وشعار انتمائه، وهو المدرسة والملجأ للفقير ونزل الضيف يُعمِّره من عمّر الإيمان قلبه ويأوي إليه مَنْ يتعرض لنفحات ربّه، وقد حث رَسُوْل اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم على بناء المساجد، فكان مما قال : «مَنْ بنى للَّه مسجداً ولو كمفحص قطأة بنى اللَّه له بيتاً في الجنَّة»، وإذا ربح البيع، فالثمن بيت في الجنة، فطوبى لِمَنْ بنى مسجداً فبنى اللَّه له بيتاً في الجنَّة، وحقيقةً أن المؤسسة قامت منذ النشأة ببناء (11) مسجداً في مناطق مختلفة في محافظة تعز، كما أن المؤسسة وفي إطار أنشطتها الخيرية والخدمية التنموية تقوم في شهر رمضان بمشروع إفطار الصائم، الذي يعتبر من ضمن أنشطة المؤسسة وضمن اهتماماتها الرمضانية، حيث تقوم مؤسسة فجر الأمل بتبنّي مشروع إفطار الصائم على مدى شهر رمضان، شهر موسم الطاعة وتهذيب النفوس من خلال إعداد وجبات إفطار جاهزة لسد حاجة الصائمين من الموائد الرمضانية الجاهزة والمفتوحة في المساجد للفقراء وعابري السبيل، ويستفيد من هذا المشروع سنوياً، والذي بدأ عام 2008م وحتى عام 2009م، (600) فرد وبشكل يومي على مدار الشهر الكريم، بالإضافة إلى أن المؤسسة تقوم بتوزيع لحوم الأضاحي في عيد الأضحى المبارك على المحتاجين والأسر الفقيرة والمعوزة، وقد استفاد من هذا المشروع العام الماضي (4750) أسرة، إلى جانب مشروع توزيع التمور، حيث تعمل مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بتعز على توزيع التمور سنوياً، وقد بلغ عدد المستفيدين العام الماضي (4500) أسرة فقيرة بالمحافظة، إضافةً إلى أن المؤسسة تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية المتعددة، منها مشروع الصدقات النقدية، وذلك للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين من خلال تقديم المساعدات النقدية، وقد استفاد من هذا المشروع (2370) فرداً، إلى جانب تنفيذ مشروع كسوة العيد، وذلك حرصاً من المؤسسة على إدخال السرور إلى الأطفال المعوزين والأيتام والعجزة، حيث أقامت مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بتعز هذا المشروع من أجل هذه الشريحة من المجتمع لترسم الفرحة على الوجوه والبسمة على الشفاه لتنتشر بذلك ألوان البهجة والسرور في أوساطهم، وقد بلغ عدد المستفيدين (900) طفل وطفلة، بالإضافة إلى تنفيذ المؤسسة مشروع الحقيبة المدرسية، باعتبار تعليم الأبناء وسيلة بناء المستقبل وطريق تحسين الحاضر، وكل جهد يسهم في مد يد العون لطالب علمٍ يفتح باباً عظيماً من أبواب الأجر، حيث قامت المؤسسة بتوزيع الحقائب المدرسية المجهزة بما يحتاجه الطالب، مساهمةً منها في تخفيف الأعباء وتحفيز الأبناء، لا سيما من الأسر الفقيرة والأيتام، على مواصلة التعليم، وقد استفاد من هذا المشروع العام الماضي 2009م (4800) طالب وطالبة في عدد من مديريات محافظة تعز، كما أن هناك مشروع الأنشطة الصيفية، الذي تقوم المؤسسة بتنفيذه،وهو عبارة عن ملتقيات تضم شباباً تجمعهم رابطة الإيمان، ينهلون منهلاً عذباً ويقصدون مورداً زلالاً ملؤه العلم والعمل، ومزاجه الخبرة والتجربة، فينهلون من معينه الصافي الذي لا يشوبه كدر ولا يخالطه غثاء، حيث تقيم المؤسسة الأنشطة الصيفية بغرض تقديم النافع والممتع للطلاب أثناء العطلة الصيفية للاستفادة من أوقات فراغهم وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والتنمية عن طريق تنظيم العديد من البرامج والأنشطة، وقد بلغ عدد المستفيدين (2560) طالباً وطالبة، وتقوم المؤسسة بتنفيذ مشروع توزيع المصحف الشريف، وذلك لما للقرآن الكريم من أهمية في بناء الشخصية المتكاملة، فقد سعت المؤسسة إلى تشجيع الطلاب على تعلم كتاب اللَّه عزَّ وجلَّ وربط التنشئة والنشء بتعاليمه وقيمه من خلال توزيع المصحف الشريف على مدارس التحفيظ والمساجد والأفراد المحتاجين إليه، حيث أسهمت المؤسسة في توزيع (2200) مصحف من مختلف الأحجام، إلى جانب قيام المؤسسة بتنفيذ مشروع العون الغذائي، حرصاً منها على أُمَّةٍ عزيزة ومجتمع آمن، فقد عملت على البحث عن المعونات الغذائية وإيصالها، بالتالي، إلى المحتاجين، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع (2650) أسرة، كما أن المؤسسة منذ بزوغ نشأة مولد فجرها الخيري وهي تتطلع جاهدةً إلى تحقيق أهدافها التي رسمتها لنفسها، خاصةً أهدافها في قسم الأيتام، وذلك من حرصها الشديد على كفالة ورعاية اليتيم تربوياً واجتماعياً وتعليمياً وصحياً وثقافياً، ليكون لبنة صالحة في المجتمع، وانطلاقاً من قوله تعالى : «وَيَسْأَلُوْنَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَهُمْ خَيْرَاً»، وقوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، وأشار إلى السبابة والوسطى»، وقسم الأيتام يعتبر الشريان الرئيسي والهام بين أقسام المؤسسة، ورغم حداثة النشأة إلا أن مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بتعز خطت خطوات متقدمة في كفالة الأيتام ورعايتهم، حيث بلغ مجموع الأيتام المكفولين في المؤسسة (051) يتيماً ويتيمة، والذين كفلوا عن طريق فاعلي خير ومؤسسات وجمعيات خيرية محلية وخارجية، موزعين على مديريات.
الخدمات للأيتام
{ما هي الخدمات التي تقدمها المؤسسة لشريحة الأيتام؟
-وسائلنا إقامة دور الرعاية والإيواء للفئات المستحقة من الأيتام، وتنظيم وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية لهم، وكذا إقامة مراكز تدريبية للأيتام وأمهات الأيتام، ليصبحوا منتجين وفاعلين في المجتمع، بالإضافة إلى إقامة الدروس التربوية والبرامج التوعوية التي ترتقي باليتيم دينياً وأخلاقياً والمحافظة عليهم من الانحرافات وتقديم خدمة الرعاية الاجتماعية للأيتام، إلى جانب تقديم كسوة العيد ولحوم الأضاحي والمساعدات النقدية الشهرية لهم، لذا فإن اهتماماتنا ببرنامج كفالة ورعاية الأيتام والأسر الفقيرة، تعد من أبرز أقسام واهتمامات مؤسسة فجر الأمل، بل وأكثرها استحواذاً على اهتمامنا، استشعاراً منَّا لأهمية هذه الشريحة وعظم معاناتها، لأن أُمَّةً يضيع فيها اليتيم، يضيع منها حظها من رحمة اللَّه تعالى، فلا يرحم الرحمن مَنْ لا يرحم، لذا ليكن هؤلاء الأيتام مصدر خير لأمتهم وأعضاءً فاعلين في مجتمعاتهم.
مهرجان اليتيم
{ماذا عن المهرجان السنوي لليتيم؟ وما الهدف الأساسي لتنظيم إقامته؟
-حقيقةً يعتبر هذا المهرجان، الذي تقيمه المؤسسة بشكل سنوي، تقليداً سنوياً، وتهدف المؤسسة من إقامة هذه المهرجانات إلى تسويق كفالات جديدة من خلال عرضها على أصحاب الخير والمؤسسات والجمعيات الأهلية الخيرية، كما تهدف المؤسسة إلى إشراك المجتمع في رعاية الأيتام والأخذ بأيديهم من الضياع والانحراف، فالمؤسسة تنتهز هذه المناسبة لتسويق (120) كفالةً على فاعلي الخير الذين يحبّون أن يكون لهم رصيد وافر من الثواب، ويتمنون أن يكونوا رفقاء النَّبِيّ الكريم صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في الجنة، وهي دعوة صادقة من مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بمحافظة تعز، انطلاقاً من حرصها على إحياء روح التكافل في المجتمع بما يحقق التراحم والألفة بين أبنائه، وبهدف رعاية اليتيم مادياً ومعنوياً وتربوياً، ندعوهم بإخلاص وباسم جموع اليتامى ومناشداتهم المتواصلة للمؤسسات والجمعيات الأهلية والحكومية وأصحاب الخير جاهدين، إلى المساهمة معنا من أجل كفالة ورعاية الأيتام والأخذ بأيديهم، وأن يحوزوا قصب السبق في هذا المضمار، فلا بد أن يصحو المجتمع ويتحمل مسؤولياته تجاه اليتيم، ومن هنا يأتي دور المؤسسة والجمعيات الأهلية التي كان لها السبق في تحمل مسؤولياتها تجاه الأيتام، كفالةً ورعايةً ودعماً وتشجيعاً وتربيةً وتثقيفاً، وجزاها اللَّه خير الجزاء، ونتمنى أن تحذو حذوها بقية المؤسسات الأخرى، وتستمر بذلك في تقديم دعمها المتواصل والمستدام.
دعم الخيّرين
{هل تتلقى المؤسسة في إطار أعمالها الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها وفق برامجها وخططها المحددة، أي دعم رسمي محلي في المحافظة؟
-المؤسسة حالياً تؤدي دورها ودعمها للأسر الفقيرة المحتاجة وكفالة الأيتام بدون أي دعم محلي رسمي أو دولي، لكنها تتلقى الدعم من الخيّرين داخل الوطن، وهناك مساهمة الإخوة الخيّرين في المملكة العربية السعودية وفي نطاق الأنشطة التي تتبناها المؤسسة.
شهادات تقديرية
{في اعتقادك، ما هي وجهة نظر المجتمع حول جهود ونشاط وعطاء المؤسسة؟
-الشعب اليمني شعب طيب وفيه خير، وشهد له بذلك نَبِيّنا صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم، برقّة أفئدتهم و لين قلوبهم، ونحن في المؤسسة نحظى باحترام وتقدير أبناء «مديرية المعافر» قبل غيرهم، الذين يلمسون جهود الموسسة وأنشطتها على أرض الواقع ويرونها رأي العين، وقد حصلنا في هذا الإطار على الكثير من الإشادات والشهادات التقديرية، سواءً من داخل محافظة تعز أو خارجها، وعملت المؤسسة بالاشتراك مع غيرها من الجمعيات والمؤسسات التي تنتمي إلى محافظة تعز بالمبادرة على إغاثة الإخوة المتضررين من كوارث السيول في حضرموت، كما أننا نعمل على مد يد التواصل والثقة مع الجمعيات الأخرى للمشاركة في نفس نشاط المؤسسة لإثراء العمل الخيري ونوسّعه في ربوع وطننا الحبيب اليمني، لذا فإننا نؤكد أن العمل الخيري بحاجة إلى عزيمة وإدارة قوية وتفرغ وبناء علاقات ثقة مع الداعمين ومع المنظمات والجمعيات الخيرية، وهناك جمعيات لها باع طويل ومشوار حافل بالعطاء بالأعمال الخيرية، وهذا يدل على همّة العاملين فيها وإرادتهم القوية، وهناك بعض الجمعيات تعاني ضعفاً في نشاطاتها، وقد يكون مرد ذلك قلَّة الدعم المقدم لها، مما يؤدي إلى انحسار نشاطها، وقد يصاحب نشاط تلك المؤسسات تأثرها بضعف مهارات الكادر القائم على تنفيذ نشاطاتها، ولا ننسى كذلك عدم بناء جسور الثقة بين القائمين على تلك المؤسسات والداعمين لها من رجال المال والأعمال والتجَّار وغيرهم.
الشراكة في العمل الخيري
{ما مدى التعاون المشترك بينكم كمؤسسة خيرية وبين الجمعيات الأخرى، وكذا بينكم وبين الجهات الرسمية في الدولة؟ وهل هناك صعوبة معينة تواجهكم مع هذه الجهات الرسمية، لا سيما السلطة المحلية في محافظة تعز؟
-نحن في مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بتعز نعتمد مبدأ الشراكة والتكامل في العمل الخيري، ولدينا تواصل دائم ومستمر مع العديد من الجمعيات والمؤسسات والمنظمات العاملة في هذا المجال، وإن شاء اللَّه تعالى ستكون هناك أنشطة مشتركة للمؤسسة مع غيرها من الجهات العاملة في هذا المجال، ولدينا حالياً علاقة متينة ومتميزة وطيبة مع كثير من الجهات والجمعيات، وأقمنا مشاريع مشتركة، وأنتهزها فرصة لأتوجّه بأخلص الدعاء وعظيم الشكر لشركائنا في هذا الميدان، وفي مقدمتهم مؤسسة البادية الخيرية بحضرموت، وجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، ومؤسسة مكة المكرمة الخيرية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وكذا الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وبالنسبة لمستوى تعاوننا مع الجهات الرسمية، فهو قائم، وهنا أعبِّر عن شكري الجزيل للإخوة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتبها في تعز، وأعتب على قيادة المجلس المحلي بالمحافظة، وذلك لعدم تفاعلها مع أنشطة المؤسسة وتغيبها عن حضور بعض الفعاليات الكبيرة التي أقامتها مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بالمحافظة.
منظمات فاعلة
{كيف تنظرون إلى ما تقوم به الجمعيات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان من دور؟
-طبعاً الإنسان كمخلوق وكائن حي كرّمه اللَّه تعالى وديننا الإسلامي شرع القوانين التي تحفظ للإنسان كرامته وإنسانيته، لذا فإن دور الجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان يحظى بالاهتمام والاحترام من قبلنا، ومع ذلك هناك في هذا المجال منظمات فاعلة ومنظمات خاملة.
التقرير الختامي
{على ماذا اشتمل التقرير الختامي لأنشطة المؤسسة لعام 2009م المنصرم، وكم بلغت التكلفة الإجمالية المالية لتلك الأنشطة المنفذة حتى الآن؟
-اشتمل التقرير الختامي السنوي على كافة الفعاليات والأنشطة التي نفذتها مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بمحافظة تعز خلال عام 1430هـ – 2009م، وذلك وفقاً لبرامجها وخططها السنوية المنصرمة، والتي قدرت تكاليفها بمبلغ (64.359.300) ريال، موزعة على مجالات الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية والمشاريع التعليمية والدعوية والبناء المؤسسي، بالإضافة إلى أن المؤسسة – بفضل اللَّه تعالى، ثم بجهود فريق العمل وأعضاء مجلس الأمناء التنفيذيين، بإشراف الأستاذ عبداللَّه سيف بن سيف، رئيس المؤسسة، المسؤول المالي والإداري – أنهت إعداد الخطة الاستراتيجية للمؤسسة للأعوام (2010 – 2011 – 2012م)، وقد تم تقسيم الخطة إلى المجالات الأساسية التالية، والمتمثلة في المجال الاجتماعي والدعوي والإعلامي والمالي ومجال العلاقات ومجال البناء المؤسسي والمجال التعليمي.