تتواصل في منطقة بني حماد محافظة تعز أعمال المخيم الطبي الخيري لمكافحة العمى والذي كان قد بدأ يوم الاثنين (8/2/2010م) والذي تقيمه جمعية النبراس الخيرية بدعم من جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث يستهدف المخيم حسب بلاغ صحفي عن جمعية النبراس إجراء 120 عملية إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات ، والكشف والمعاينة لـ(1500حالة ، وصرف العلاجات لعدد(250 حالة ، والاستشارة الطبية لعدد(80 حالة) ، وأكد الدكتور :عبد المغني البراق رئيس جمعية النبراس أن هذا ” المخيم الطبي هو ثمرة للجهود الخيرية المشتركة بين الجمعية وجمعية الشارقة الخيرية للحد من العمى في اليمن. ومساهمة فاعلة في إنقاذ الفقراء والمحتاجين من العمى عبر المخيم الطبية الخيرية التي تهدف للوصول إليهم وتقديم الخدمة مجانا” .
مشيراً إلى أن المخيم سيستمر حتى يوم الجمعية (12/2/2010م) مرضى العيون في المديرية والمديريات المجاورة لمحافظة تعز .
مشيداً بدور جمعية الشارقة الخيرية كونها رائدة في هذا المجال الخيري والإنساني في العالم بما تساهم به من برامج ومشاريع خيرية وأنساني تحد من الإعاقة البصرية.
وقال :يعتبر هذا المخيم من المخيمات النوعية كونه يستهدف مناطق ومديريات تنعدم فيه الخدمات الصحية في طب العيون ويسكنها عدد كبير من السكان وتمتاز بصعوبة الوصول إليها.
وفي نفس السياق يتم الإعداد لتنفيذ المخيم الطبي الخيري لطب وجراحة العيون في محافظة ذمار مديريتي وصاب خلال الفترة من(22-26/2/2010م ).
الجدير ذكره أن جمعية الشارقة الخيرية كانت قد أعلنت من مقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة أن المرحلة الجديدة من مشروع ” كلنا أسوياء ” ستنفذه في اليمن حيث سيتم تقديم معونات لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين بالتعاون مع جمعية النبراس الصحية اليمنية .
وتشمل إستراتيجية المساعدات الخارجية لجمعية الشارقة في المجالات الصحية التي يدعمها مجلس الإدارة من خلال دعم البرامج الصحية المتنوعة في البلدان المحتاجة من خلال إنشاء المستشفيات والمستوصفات الطبية وتوفير العيادات الطبية المتنقلة في بعض الدول التي تحتاج لها بشدة لظروفها المناخية والجغرافية إضافة لمشروع الجمعية الرائد الخاص بمكافحة العمى حيث وصل عدد البلدان التي تعمل فيها الجمعية حاليا اكثرمن 36 دولة”.
وأوضح أن مشروع ” كلنا أسوياء ” بدأ فعالياته بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة داخل الدولة بما فيها نادي الثقة للمعاقين لتوفير المزيد من المعينات الحركية والبصرية ومستلزمات المعاقين لتيسير أمورهم الحياتية ومن ثم انطلق إلى خارج الدولة باعتباره بارقة أمل للمعاقين في البلدان التي تعاني من بعض الصعوبات الاقتصادية لتمكين أصحاب الإعاقات وإتاحة الفرصة أمامهم للعودة للمشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم من خلال مشروع كلنا أسوياء.